القوات المسلحة المصرية تصدر بياناً يحذر الضباط والمجندين من إستخدام برنامج “فايبر” , وتأمر أفرادها بحذفه من هواتفهم. الاحصائيات 100 مليون حول العالم يستخدموفايبر
أصدرت القوات المسلحة المصرية الإسبوع الماضي بياناً فيه تعليمات صارمة بحذف برنامج “فايبر” من هواتف الضباط والمجندين
وأقاربائهم إلى الدرجة الثانية , وجاء في البيان أن هذا التطبيق الأخذ في الإنتشار يقوم بجمع معلومات دقيقة عن موقع حامله
الجغرافي وعن محادثاته والمواقع التي يتصفحها ويقوم بإرسالها إلى سيرفر في “إسرائيل” مما يجعله الجاسوس الأخطر , والذي
يمكنهم من عمل بنك معلومات عن مستخدمي البرنامج , ويشكل خطر على الأمن القومي للبلاد.
ونحنُ ننصحكم بحذف التطبيق من هواتفكم.
حيث صل عدد مستخدمي برنامج “فايبر” الذي يوفر الاتصال والتواصل مع الآخرين مجاناً عبر المكالمات الهاتفية والفيديو والرسائل النصية حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم.
وبحسب موقع ويكيبيديا، فأن مؤسس ومالك شركة فايبر ميديا هو تالمون ماركو، وهو إسرائيلي-أمريكي خدم 4 سنوات في قوى الدفاع الإسرائيلية، وشغل منصب المدير التنفيذي المسؤول عن المعلومات في القيادة المركزية، وهو حاصل على درجة امتياز من جامعة تل أبيب مع شهادة في علوم وإدارة الحاسب.
وتعتبر فايبر شركة غير ربحية، فهي تقدم خدمة مجانية 100% خالية من الإعلانات، والسؤال المطروح هو ما الهدف من كونها مجانية لـ 100 مليون مستخدم حول العالم؟.
وبالبحث عن المشاريع السابقة لمؤسس شركة فايبر وجد أن له برامج لمشاركة الملفات على الإنترنت تقوم بتنزيل برامج خبيثة وأدوات تجسس واختراق على أجهزة المستخدمين، منها على سبيل المثال “iMesh – Bandoo”.
واللافت أن الشركة لا توفر أي وسيلة للاتصال بها (عنوان أو رقم هاتف) عدا صندوق بريد، ولا توجد أية معلومات عن ماهية الشركة أو هوية موظفيها على الموقع الخاص بها.
ولدى برنامج فايبر على الأندرويد والآيفون الصلاحية لقراءة رسائلك وسجل هاتفك، حتى تلك التي ليست ضمن البرنامج، ولديه الصلاحية لمعرفة موقعك الجغرافي، وحساباتك الشخصية وتسجيل الصوت والتقاط الصور وتسجيل الفيديو. كما يمكنه الوصول إلى جميع الملفات على هاتفك وقراءة إعداداتك وحتى البرامج التي تستخدمها.
ووفق “البوابة العربية لأخبار التقنية” فإن فايبر هو برنامج تجسس إسرائيلي يجمع كافة البيانات عن المشترك، لذا تنصح البوابة جميع المشتركين بحذف اشتراكهم من التطبيق، ثم محوه من الجهاز واستخدام البدائل الأخرى مثل سكايب وجوجل توك وغيرها.