تفريغ حلقة " تأملات في خواتيم سورة المؤمنون " للشيخ حازم شومان ( 11 - 6 - 2011 )

بدأنا يا أخواني في سلسلة الطريق إلي رمضان عايزين يا أخواني في السلسلة دي نرجع علاقتنا بكتاب الله جل وعلا ، مش قلنا رجب شهر البذر وشعبان شهر السقيا ورمضان شهر الحصاد ؟

عايزين في رجب وشعبان نبذر أعظم بذرة في قلوبنا وهي بذرة حب القرءان والارتباط بيه

عايزن قلوبنا تتوهج نور بالقرءان الكريم

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " من لم يتغنَّ بالقرءان فليس منا"

سفيان بن عيينة بيقول في معني الحديث : من لم يستغني بالقرءان عن كل شيء

يعني القرءان دا يبقي حياتك

يا أخي .. يا أختي

هو دا اللي هيوصلكم لربنا ، هو دا اللي هيعرفكم ربنا سبحانه وتعالي

اسمع الحديث المهيب اللي الواحد لايمل من تكراره علي قلبه ، لما النبي كان قاعد وأبو بكر وعمر الصحابة والنبي بيوصفلهم القرءان دا نزل أزاي

يقول النبي صلي الله عليه وسلم " إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كجر السلسلة علي الصفا "

يعني زي ما سلاسل حديد تقعد تحتك بصخور صلداء تعمل صوت رهيب في السماوات السبعة كلها

أنا عايزك تتخيل الملايكة هيحصل ليها إيه ، قال النبي " فيصعق أهل السماوات "

أنا عايزك تتخيل معايا الملايكة ، أول حاجة حملة العرش دول أد إيه ؟؟؟ دا واحد منهم بس رأسه عند العرش ورجله في الأرض

طب تخيل برده ملائكة البيت المعمور في السماء السابعة سبعين ألف ملك كل يوم بيدخلوا لا يعودوا إليه مرة أخري ، واليوم اللي بعده قدهم ، واللي بعده قدهم

شوف ربنا قال إيه عنهم " تَكَادُ السَمَاواتُ يتفَطرْن من فوقِهِن "

أنت عارف يعني إييييييه ؟؟

يعني السماء هتتفطر وهتنهار من كتر أعداد الملايكة اللي فيها

عيش معايا بقلبك أتخيل عدد كل الملائكة دي لما يتكلم الله بالوحي يصعقووووون

هما مش عارفين ربنا قال إيه لكن مجرد أن ربنا تكلم فقط صعقوا

يقول النبي صلي الله عليه وسلم " فلا يزالون كذلك حتي يأتيهم جبيريل ، فيقولون : يا جبريل ماذا قال ربك ؟؟ فيقول : قال الحق ، فيقولون : الحق الحق "

هنتكلم النهاردة في بعض آيات من سورة المؤمنون

وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ

الآية دي يا أخواني يرتجف لها القلب ، تخيل ربنا بيأمر النبي صلي الله عليه وسلم أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم

ياااااااا الله إذا كان النبي صلي الله عليه وسلم محتاج يستعيذ بالله من الشيطان ، أمال أحنا نعمل إيه

يعني الآية بتقول كلكم في خطر

* وقل ربِّ ،، قووووول يارب
السلاح اللي أحنا مضيعينه في حياتنا سلاح كلمة يارب

واجه مشاكل حياتك بكلمة يارب

إحنا عاملين زي الجندي اللي واقف في المعركة وقاعد يتضرب بصواريخ وطيارات والحصن جنبه وهو مش راضي يدخل فيه

يا أخواني يلا ندخل حصن ياااااااارب

* وأعوذ بك ربِّ ،، العوذ يعني الالتجاء والاستغاثة والتوسل والاحتماء

أنت يارب اللي هتنقذني ، أنت يارب اللي
هتحميني من الشياطين

* همزات الشياطين ،، مش همز يارب ؟؟ لاااااا همزات

مش شيطان يارب ؟؟ لاااااااا شياطين

يعني الشيطان بيجيلك من كذا سكة وعمره ما بييأس

ومش واحد دا شياطين يعني متقسمين فرق في كل مكان

الهمز دا يعني الطعن والخنق والدفع ، كلمة تدل الشيطان حاقد عليك أد إيه

* يحضرون ،، الشيطان في كل مكان هيحضر هيعمل مصيبة

الشيطان ممكن يحضر عند الموت يعمل فتنة الممات اللي النبي عليه الصلاة والسلام استعاذ بالله منها في كل صلاة ، يحاول يمنعك تقول لا إله إلا الله ، يحاول يشكك في عقيدتك

طب لما أنت مقدرتش تواجهه وأنت بصحتك وحياتك ، هتواجه أزاي وأنت في أضعف لحظة في حياتك

النبي صلي الله عليه وسلم يقول " إذا كان أول ساعة من الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ "

يعني الساعة دي اللي بين المغرب والعشاء ماتنزلوش فيها أولادكم ، طب ليه الوقت دا بالذات ؟؟؟

لأن الشيطان عارف أن دا وقت الفتوحات والقيام وتنزل الملك وإجابة الدعاء ، فبيبقي عايز يضيع عليك الليلة بأي حاجة

كل قهوة من القهاوي دا كمين عامله الشيطان

كل نادي بيعصي فيه ربنا دا كمين عامله الشيطان

ما ترحش أنتي بقي لكمائن الشيطان دي بنفسك

نسمع كلام النبي صلي الله عليه وسلم لما بيقول " إن الشيطان يجري من بن آدم مجري الدم "

الشيطان بيجري ما عندوش وقت ، إذا كنت أنت يا اللي هتعيش أربعين خمسين سنة ماشي متكاسل

والشيطان اللي عايش ليوم القيامة عاااارف أنه مافيش وقت

مجري الدم ، يعني في كل جسدك ، عايز يهيج كل جسدك علي معصية الله

علشان كدا أول سورة في القرءان فيها " اهْدنَا الصراطَ المُستقِيم " يعني الهداية

وآخر سورة فيها " قٌلْ أعوذُ بربِّ الناسِ " يعني الوقاية

حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ

حتي ،، حتي دي يعني الشياطين هيفضلوا يضلوا فيه مش هييأسوا لحد لحظة الموت

إذا،، للفجأة يعني في ناس مش بتفكر في الموت أصلا ، وبتبقي الكارثة بعد الغفلة دي كلها يفاجئوا بملك الموت جاي علشان يقبض أرواحهم

جاء ،، عارفين لما ربنا تكلم عن سيدنا يعقوب قال إيه " أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ" يعني كأن واحد غائب وحضر ، يعني مستعد ليه وعارف أنه جاي جاي

لكن الآية هنا بتقول " حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ" يعني فجأة لقي حاجة أسمها موت ومكنش مستعد

أحدهم ،، يعني هتكون لوحدك مش هيكون معاك حد ، محدش هينفعك

ربِّ ارجعون ،، ياااااااااااه كام قبر طلعت منه ربِّ ارجعون، كام واحد قال بعد موته ربِّ ارجعون

أعمل صالحا ،، يعني عااااااارف الفرق بين العمل الصالح والعمل السيء

يعني الناس كلها فاهمة و عارفة الصح من الغلط ، لكنها بتعاند وبتجحد

فيما تركت ،، يعني في عمري اللي ضاع ، وفي أموالي اللي تركتها ، وفي العبادة اللي ضيعتها ، وفي مواسم الخير اللي أهدرتها

كلا ،، بيقولك الكلمة دي تقال بعد انقضاء عمر الدنيا يعني يفضل يقول ربِّ ارجعون قد عمره اللي عاشهفي الدنيا

المشهد دا كله يا أخواني علي فراش الموت وهو بيحتضر ومحدش سامعه ولا عارفة بيقول إيه وبيترد عليه وهو سامع بس محدش غيره سامع

كَلا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

ويجيله الرد : كلا إنها كلمة هو قائلها ، هيفضل يقولها ليوم القيامة ، كل ما يحرقه عذاب هيقولها

برزخ ،، أنت عارف لما يكون في بحرين جنب بعض في منطقة بينهم بتبقي اسمها البرزخ كأنه بحر صغير بينهم لا هو من صفات دا ولا من صفات دا ، وعايش فيه أنواع أسماك مش هي اللي موجودة في دا ولا موجودة في دا ، ولو سمكة من اللي عايشين في البرزخ خرجت من البرزخ للبحر دا أو دا تموووت

يعني برزخ دي منطقة بين الدنيا والآخرة ما ينفعش يتحرك منها يمين ولا شمال

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ

يعني محدش عارف حد ، ابن الوزير زي ابن غيره ، ولا بقي فيه دكتووووووور فلان ، ولا أستاااااااذ فلان ، ولا شيييييييخ فلان

خلااااااااااااص كل دا راح خلاص

ولايتساءلون ،، يعني محدش بيسأل في حد كل واحد همه في حاله

فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

مواااازين ،، يعني مش ميزان واحد ، دا قلبك هيتوزن وجوارحك هتتوزن ، وأعمالك هتتوزن

الموضوع كبييييييييير يا أخواني

دا الملائكة بتذهل لما بتشوف حجم الميزان ، الميزان لو وُضعت فيه السماوات والأرض لوسعها ، يعني كفة الميزان أكبر من السماء والأرض

فتقول الملائكة يارب لمن يزن هذا ؟؟ يعني يارب مين اللي يقدر يملأ الميزان دا بالأعمال الصالحة

فيقول الله عز وجل : لمن شئت من عبادي ، يعني هضاعف لهم حسناتهم وأملأ لهم الكفات دي حسنات

فتقول الملائكة : سبحااااااااااانك ما عبدناك حق عبادتك

هم المفلحون ،، يعني هما دول اللي هيجنوا الثمرة زي الفلاح اللي بيزرع ويجني الثمرة بعد تعب لأنهم هما دووووول اللي تعبوا

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ

ربنا خص وجوههم بالعذاب مع أن جسمهم كله بيتعذب لكن وجوههم دي هي اللي كانوا بيتكبروا بيها

كالحون ،، الكلح دا صفة منن صفات البهائم ، ربنا شبههم بالبهائم لأنهم كانوا في الدنيا منقادين وراء الشيطان زي البهائم

وفي وسط العذاب دا وإذا بالملك جل جلاله يناديهم ويكلمهم

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُون

ربنا بيكلمنا يعني في أمل ، يبدءوا بقي يتضرعوا إلي الله

شفنا سياق الآيات اللي فاتت كان سريع جدا من الاحتضار للموت للقيامة للميزان ، إنما دار حوار بقي بينهم وبين ربنا

ربنا بيقولهم مش كانت بتجيلكم آياتي وكنتم بها تكذبون ؟؟؟

قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ

يعني يارب أحنا كنا عايزين نبقي كويسين بس قدرنا كدا بقي

يعني أول كلمة تقولولها لربنا تكون سوء ظن بالله

لاااااااااا أنتم اللي اخترتم الشقاء لنفسكم

وكنا قوما ضالين ،، يعني يارب القوم كلهم كانوا كدا ، كل الناس كانت كدا ، يارب أحنا نعمل إيه الشباب كله عن عاصي والبنات كلها كانت متبرجة

الوحش دايما متخيل أن الدنيا كلها وحشة

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ

يارب هنفتح صفحة جديدة يارب رجعنا وهنعمل صالح

دي آآآآآآآآآآآآآخر مرة هيقولوا فيها كلمة يارب ، أهل التفسير بيقولوا فلا يُرد عليهم قدر عمر الأرض ، يقعدوا يقولوا يارب . يارب

ثم يأتي الرد المفحم

قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُون

اخرسووووووووا

اخرسوا يا اللي ياما اتجرئتوا علي دين ربنا وسخرتوا من دين ربنا

تخيلوا لما يسمعوا كلمة ولا تكلمون ، يعني خلاص دا آخر كلام مسموح لكم تقولوه

خلاص ما تتكلموش تاااااااااني

ِإنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِين

في الآية السابقة قال تعالي " وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ" إنما في الآية دي بيقول " ِإنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ"

طيب ليه اللفظ اتغير ؟؟؟

علشان فريق دي يعني قدر يفرق عن المجتمع وعن فسادة ويكون صالح

لكن قوم دي يعني كانوا متجمعين علي الغلط

يعني كل واحد هيجي يوم القيامة يتحجج بفساد البيئة هيتقاله اخسء

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُون

زي الكاريكاتير اللي اترسم بيسخر من سنة النبي ومن لحية النبي وثوب النبي

هي السنة حارقة قلوبكم ليييييه ؟؟

اللحية حارقة قلوبكم لييييييه ؟؟

النقاب حارق قلوبكم لييييييه ؟؟

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

هي دي بقي الكلمة اللي تحرق قلوبهم بجد

يعني حربكم لينا وسخريتكم منا دي من أسباب دخولنا الجنة

أبشري يا من يسخرون من نقابِك

أبشر يا من يسخرون من التزامك

قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ

كأن ربنا بيقولهم إيه اللي كان يستاااااهل ، الدنيا دي كلها كااااااام ألف سنة

إيه اللي يستاهل تبيع دينك علشان المناصب

قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ

قالوا أحنا خلاص ما عدناش فاكرين حاجة ، اسأل الملايكة اللي عدت علينا أعمارنا يوم يوم وقبضوا أرواحنا في ميعادها بالثانية

احنا مش عارفين ، احنا كنا مقضيينها في الكلام وبس ، كان لسانا طويل وبس ، ما نعرفش غير الكلام

قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُون

ياااااااااااه

ربنا بيقولهم ضيعتم حياتكم هباءا وعبثا ، ضيعتم نفسكم بلا أي مقابل ولا ثمن

وفي النهاية ربنا بيقولهم

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ

كنتوا فاكرين أنكم هتعيشوا كدا حياتكم

ومش هتقابلوا ربنا تاني ، وتتسألوا علي كل حاجة عملتوها

تعالي قارن معايا بين أول سورة وآخرها

في الأول الآية بتقول " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ"

في أولها ربنا ذكر اللي فلحوا وفازوا وصفهم بأنهم عن اللغو معرضون

يعني مش بتوع كلام ، بتوع شغل وتنفيذ

خاشعون ،، مش يخشعون ، دي جملة اسمية تدل علي الاستمرار

إنما آخر السورة بتقول " إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ "

في أولها اللي فلحوا وفي آخرها اللي مفلحوش

وبتقول كمان " كَلا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا " يعني بتوع كلام ما يعرفوش غير الكلام وبس

سورة المؤمنون من أعظم السور أكثر سورة ذكرت فيها مراحل الآخرة ، كل ألفاظ الخوف والخشية فيها

ودا فعلا حال المؤمن

المؤمن دايما خايف ووجل من ربنا وبيشتغل مش واقف

احنا عايزين النهاردة نقوم الليل بسورة المؤمنون نقرأ ونتدبر في حال المؤمنين الذي ورثوا الفردوس

ونعرف صفات اللي خسروا وضاعوا ولا حول ولا قوة إلا بالله

ربنا يجعلنا يارب وإياكم من الفائزين

جزاكم الله خيراً

جزاكم الله خيراً تفريغ حلقة " تأملات في خواتيم سورة المؤمنون " للشيخ حازم شومان ( 11 - 6 - 2011 ) Httpwww.samysoft.netfmmfimnewslam675675675

» الطريق إلى القرآن للشيخ حازم شومان
» الشوق إلى رب العالمين >> رآآئع للشيخ حازم شومان
» تحميل جميع حلقات الجزء الأول في المحقق كونان 40 حلقة
» تفسير سورة الفلق